#كلمات_من

#كلمات_من

بقلمي

لا أدعي حقوق الملكية الفكرية لهذا الوسم (الهاشتاق) بالعنوان، لكن بالتحديد قبل عامين ونصف كنت قد بدأت اكتب من خلاله بعض الكلمات المقتبسة من العديد من الشخصيات، مع احترامي لهم جميعاً وليس نقصاً فيما قالوا حين تم الاقتباس المجتزئ لما قالوه لكن الفكرة كانت تحتم ذلك.

المهم كنت استخدم خاصية البحث في تويتر، والتي كانت بدائية آنذاك وكنت ابحث ولم اجد غيري يكتب فيه.

اليوم تم تطوير آلية البحث في تويتر، واصبحت اجد الكثير ممن يكتب فيه سواء على مستوى الخليج، او حتى الوطن العربي والعالم.

الفكرة ببساطة كانت ان ابرز بطريقة مختصرة اكثر اختصاراً مما نراه في تويتر! وبعض مايتم كتابته او قوله ويكون أعجبني كثيراً ومعبر لما كنت اشعر به في تلك الفترة، وتكون الجملة ملفته وقصيرة لكن قوية من وجهة نظري.

والفكرة لم تكن مقصورة على فئة معينة من الناس، بل الشخصيات من عدة توجهات بدون أي تركيز على اي تيار سياسي او فكري بعينه، صغار بالعمر او كبار، سواء لكتاب المقالات في الكويت، او قادة دول، شخصيات عامة، صحفيين، او حتى شخصيات عالمية.

بالتأكيد فاتني الكثير، ولا أدعي حصرهم لكن الغرض أيضاً هو ان لا نجعل من تويتر يصبح وسيلة إخبارية أخرى، نشاهد ما يتم عرضه لنا، نتابع ونكون فقط متلقيين، بدل من أن نكون متفاعلين بالاخذ والرد وابراز ما يستحق ابرازه، حتى ينتفع الجميع.

الكثير بدأ يردد ماكنت اشعر به بداية انضمامي لتويتر، وهو ان الشخصيات العربية والمحلية نادر ما تتفاعل مع الردود، بعكس الغرب، تراهم في بعض الاحيان يتجاوبون اكثر، وياليت يتغير ذلك هنا.

كما هو واضح أتى بالصدارة السيد جاسم السعدون (محلل اقتصادي من الكويت)، بثلاث جمل في هذا الوسم، لم يكن ذلك مقصوداً، ولكن هكذا أصبح الترتيب معي، بعض ممن تم اختيارهم ليسوا بالضرورة ممن اتابعهم في تويتر، والمقصد بالنهاية هو جمع بقدر المستطاع مايمكن جمعه من خلال هذا الوسم خلال الفترة الماضية.

والبداية كانت بالصدفة مع مقال كنت اقرأه للشيخ عبدالرزاق الشايجي بعد انتخابات الصوت الواحد.

......

ملاحظة: أرجو أن لا اكون قد انتقصت من حق الكتاب او المغردين او اي شخصية من خلال هذه الفكرة، وبالتأكيد انا متفهم لوجهة النظر الاخرى، والتمسوا لي العذر لان الفكرة تحتم الاختصار لايصال رسالة أخرى وانا اعتز كثيراً بكل كلمة كتبت في هذا الوسم.